مع تكدس الأسواق بالمواد والمنتجات التي تعمل على تبييض الأسنان، لعلك ترغب في معرفة المزيد عن هذه المنتجات والطرق وتعرف كيف تختار الأفضل منها والتي تناسبك.
قد تكون هذه مهمة صعبة بالنسبة لك، إذا أخذت بعني الاعتبار مقدر نمو صناعة تبييض الأسنان، ومقدر الطلب على هذه المنتجات خصوصا تلك التي لا تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان. ويقدر حجم سوق منتجات تبييض الأسنان بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي.
ولكن كيف أختار أفضل وسيلة لتبييض الأسنان في المنزل؟
بالرغم من حجم سوق منتجات تبييض الأسنان إلا أن هناك ثلاثة طرق رئيسية لتبييض الأسنان:
1. القوالب المبيّضة التي تحتوي على الهلام المبيّض ويتم استعمالها على الأسنان ليلا.
2. الأشرطة المبيّضة ذات الدرجات المختلفة، ويمكن استعمالها في المنزل حيث توضع لبضع ساعات لإنجاز البياض.
3. تبييض الأسنّان بطريقة محترفة لدى طبيب الأسنان.
أن كيف تقرر ماذا تستخدم من هذه الطرق. أعلم أن الجميع يفكر بالتكلفة أولا، ثم النتائج ثم الفترة التي سيدوم معها اللون الجديد للسن. وبصراحة فقد قمت بتجربة جميع هذه الطرق، ووجدت بأن تبييض الأسنان لدى الطبيب له ميزاته الخاصة، فأنت تلقى العناية والرعاية الصحية، التي لن توفرها لك أطول قائمة إرشادات مرفقة مع أي منتج قد تستعمله، كما أن الطبيب أدرى باللون الذي يناسبك، وبالتأثيرات السلبية لاستعمال المنتجات التجارية. ولكن بالرغم من ذلك لا أجد مبررا لرفض استعمال وتجربة المنتجات المتوفرة في السوق بشرط أن لا تحتوي على عناصر تخدش مينا السن أو الحبيبات كما تسميها بعض الشركات، وثانيا أن لا تحتوي على كمية كبيرة من المواد الكيماوية التي تعمل أيضا على أحداث ضرر دائم بالسن.
وتعتبر الأشرطة المبيضة أكثر المنتجات شهرة، وهي ذات سعر مقبول، ولكنها لا تدوم طويلا، بمعنى أنها ذات مدى قصير، فإذا كنت لا تحتاجين إلى درجة عالية من التبييض، وكنت ترغبين في الذهاب إلى حفلة ما أو مناسبة يمكنك استعمال هذه الأشرطة في المنزل والحصول على النتيجة المرغوبة.
بينما يستعمل الطبيب الليزر في تبييض الأسنان، وهذا الاختيار يلقى رواجا كبيرا لدى العديد منق فئات المجتمع خصوصا أولئك الذين تسلط عليهم أضواء الصحافة والإعلام. ولكن قبل التوجه للقيام بهذه الطريقة العلاجية ننصحك بزيارة طبيب مختص في تبييض الأسنان، يملك الأجهزة المناسبة، وأكثر من هذا يملك السمعة الطيبة.
أما هلام التبييض فيتكون من بيروكسيد هيدروجين أو بيروكسيد كاربمايد التي تجعل الأسنان أكثر بياضا. إلا أن الاستعمال المتكرّر أو المطوّل يمكن أن يؤدّي إلى ضرر الأسنان واللثة، خصوصا إذا كنت تستعملين المنتج في البيت بدون معرفة أو إشراف كاف من طبيب أسنانك. احصلي على النصيحة من طبيب أسنانك حول أفضل منتجات تبييض الأسنان.
وأخيرا، لا بد من أن نذكرك بأن التنظيف المنتظم للأسنان بعد الوجبات، وخصوصا بعد تناول القهوة والشاي، والصودا، والتدخين أهم بكثير من أي منتج لتبييض الأسنان، لأنه يقي الأسنان من العوامل الملوثة والتي تصبغ السن، وتسبب تغير لونه مع الوقت.